العالول: مواجهة التغييرات من خلال استراتيجيات تُدار بمهارة وشفافية لتلافي الآثار السلبية
المحامية الياس: أزمة كورونا أبرزت تحديات الأمن الغذائي والبطالة وضرورة التخطيط لمعالجتها
ضياء الدين: تفعيل الثقافة الإيجابية عبر القانون والتوافق على المصالح المشتركة والقيم
د. البحارنة: الأزمة كشفت عن طاقات يجب استثمارها في إيجاد البدائل من أجل استمرار الحياة
د. البستاني: أزمة الجائحة فرصة تاريخية لتعظيم الإيجابيات وصناعة الحدث والنهضة الاجتماعية
د. القعود: أزمة الأخلاق تتطلب التركيز على التوعية والالتزام بالتقارب الأسري ومكافحة العنف
رؤيا نيوز – نظم منتدى الفكر العربي محاضرة عبر الاتصال المرئي، بعنوان “الثقافة المجتمعية ما بعد جائحة كورونا: التغيير نحو الأفضل”، بمشاركة أكاديميين وخبراء يمثلون دول لبنان، البحرين، العراق، الكويت، سويسرا، والأردن.
ودعت وزيرة الدولة لشؤون المرأة سابقاً ناديا العالول إلى إصلاح الثقافة المجتمعية باعتبارها طريقاً للإصلاح الجمعي، عبر تنمية اقتصادية وسياسية واجتماعية وثقافية وصحية وبيئية، ووضع استراتيجيات مناسبة لمواجهة التغييرات عبر أهداف وخطط وبرامج تدار بمهارة وشفافية.
وأشار أمين عام المنتدى الدكتور محمد أبو حمور، إلى أن أزمة كورونا من الأزمات الكبرى في تاريخ البشرية التي أحدثت تغييرات على المستوى الاقتصادي وبدأت تظهر نتيجة لهذا الوباء.
وأكدت مستشارة الأمم المتحدة المحامية باتريسيا الياس من لبنان، أهمية العودة للزراعة في الوطن العربي بعد أن أبرز الوباء تحديات في مجال الأمن الغذائي، فيما هنالك حاجة لتنسيق خطط مشتركة بشأن وظائف المستقبل ومجالات العمل الممكنة لمواجهة مشاكل البطالة المتزايدة التي قد تكون القوى العاملة في المجتمعات العربية ضحية لها بسبب تداعيات الأزمة.
ودعا مدير مركز أعمال الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في جامعة زيورخ للعلوم التطبيقية بسويسرا وعضو المنتدى خلدون ضياء الدين، لإيجاد وجود توافق على المصالح المشتركة وتعزيز قوة المعتقدات ومبادئ الأديان السماوية والقيم الأساسية.
ونوّه مستشار التنمية الاقتصادية الدولية وعضو المنتدى من العراق الدكتور باسل البستاني، بحكمة القيادة الأردنية في إدارة أزمة كورونا كنموذج جدير بالاقتداء، داعياً إلى إحداث نهضة اجتماعية حقيقية ذات بعد فكري وقيمي لتغيير النمطية في التفكير على أسس علمية.
وتناولت الأستاذة في جامعة الكويت ورئيسة المنظمة الدولية لتمكين قدرات المرأة في لندن الدكتورة ابتسام القعود، المشاكل الأسرية التي كشفت عنها الأزمة، بما فيها العنف الأسري، ما يتطلب تركيزا أكثر على التوعية بأهمية التقارب والاستقرار الأسري.